مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

دين الله يتناول بناء الإنسان في كل مجال بإعتباره خليفة الله في ارضه .

دين الله يتناول بناء الإنسان في كل مجال بإعتباره خليفة الله في ارضه .

إضافة إلى أن الصيام كما يذكر الأطباء: أنه له فوائد كبيرة من الناحية الصحية. ومعنى هذا: بأن دين الله يتناول بناء الإنسان من كل جهة، أن في تشريعات الله ما الهدف منها أو من أهدافها: الجانب الصحي بالنسبة لجسم الإنسان، والجسم الصحيح، والجسم السليم، أو نقول: الصحة، وسلامة الجسم هي أيضاً هامة في مجال الالتزام بهدى الله، في مجال العمل في سبيل الله، في إقامة دين الله. هذه تساعدنا على فَهم: أن مسألة المرض، أنه لا يصح أن نقول دائماً: المرض، كل مرض ننسبه إلى الله، ونحن نرى في تشريعاته ما هي ذات أهمية كبرى في مجال صحة الجسم. نحن نرى في تشريعاته ما هي بحاجة للنهوض بها إلى أجسام صحيحة وسليمة، كالجهاد في سبيل الله، هذه متنافية مع أن نقول: أن الله هو الذي يصب الأمراض صباً على الناس، أو الإنسان المؤمن، علامة أنك مؤمن عندما يصب الله عليك الأمراض، والمصائب صباً صباً كما في بعض الروايات. ولهذا تجد أن كثيراً من الأشياء الموجودة في هذه الأرض من النباتات، والمعادن، وحتى الشمس والهواء، يكون لها أثر كبير. أعني: تعتبر أدوية، نسبةً كبيرةً جداً من الموجودات في محيط الإنسان فيها أدوية، هي نفسها تدل على أنه مراد للإنسان أن يكون جسمه سليماً، أن يكون صحيح البدن. لأن كثيراً من المسئوليات في دين الله تحتاج إلى هذا الشيء، إلى صحة الجسم، إذا كان الجسم منهك تتأثر أيضاً في الغالب. أعني بالنسبة لغالب الناس، تتأثر حتى اهتمامات الإنسان، تقصر نظرته، يكون قريباً من الملل والضجر. إذا كان جسمه سليماً كانت ذهنيته صافية، متفتحة. وفي نفس الوقت تعتبر صحة الجسم نعمة كبيرة على الإنسان، نعمة كبيرة. ويجب أن يعرف أي إنسان منا بأنه، أي نعمة هو فيها بما فيها نعمة الجسم، نعمة صحة البدن، أنه يترافق معها مسئولية. إذا كنت ذكياً، إذا كان لديك حافظة قوية، إذا كان جسمك سليماً فهي تعتبر نعماً يجب أن توظفها في سبيل الله. ودين الله سبحانه وتعالى، والعمل في سبيل إعلاء كلمته مجال واسع جداً يستوعب كل القدرات، ويستوعب كل المواهب، وهذا من النعمة الكبيرة على الإنسان: أن يكون متمكناً من أن يوظف كل طاقاته في مجال تعتبر عائداته كلها له في الدنيا وفي الآخرة، أليست هذه نعمة كبيرة؟.

اقراء المزيد
تم قرائته 361 مرة
Rate this item

مطلوب مني أن أكون جندي لله

مطلوب مني أن أكون جندي لله

الله سبحانه وتعالى وجهنا في القرآن الكريم في سورة نقرأها دائماً:{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}(الفاتحة:5) كل الناس الإنسان مهما كان هو بحاجة إلى أن يستعين بالله ليست المسألة أنه أنت فقط فتتصور أنك سوف تتحمل جبالاً عليك ليس الأمر كذلك الله سبحانه وتعالى وجهنا في القرآن الكريم في سورة نقرأها دائماً:{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}(الفاتحة:5) كل الناس الإنسان مهما كان هو بحاجة إلى أن يستعين بالله ليست المسألة أنه أنت فقط فتتصور أنك سوف تتحمل جبالاً عليك ليس الأمر كذلك حتى محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) يستعين بالله دائماً المؤمنون المخلصون أولياء الله الذين هم على مستوى عالي كلهم عندهم هذه القضية ثابتة: الإستعانة الدائمة بالله ، الإستعانة بالله سبحانه وتعالى هي أيضاً ما يزال فيها علاقة بمعرفة الله هو ، بمعرفته هو . هنا عندما تعرف؛ لأنه من خلال القرآن الكريم يقدم لك المسألة بأنه هو مدبر شئون السماوات والأرض، وأنه إليه يرجع الأمر كله، وأن إليه عاقبة الأمور، معنى هذا لا تتصور بأنك أنت ومن معك الناس الذين أنت معهم أنكم ستحملون الجبال ، وتغيرون مجرى العالم هذا، وتغيرون أنتم بأنفسكم، أنتم شغالين في جانب والباري هو مشتغل ويعمل ـ إذا صحت العبارة ـ يعمل كثيراً، يعمل كثيراً من الأشياء التي لا تخطر في بالك، ولا تصل إليها قدراتك ، لا الذهنية ولا المادية ، هو المدبر ، هو المغير ، هو يصنع المتغيرات ،

اقراء المزيد
تم قرائته 441 مرة
Rate this item

{وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ}

{وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ}

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً} (النساء:71) قدّم في الآيات السابقة: أن هناك أعداء، ألم يقدم أن هناك أعداء؟ {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ} (النساء: من الآية45) وذكر ما يريد هؤلاء الأعداء، وذكر أنفسهم كيف هي {خُذُوا حِذْرَكُمْ} لكن حذركم هنا كيف هو؟ عمل {فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ} انفروا تحركوا ثبات: مجموعات {أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً} هذا توجيه بشكل عام أمام الأعداء: كافرين، أو يهود، أو نصارى، لم تأت هنا {خُذُوا حِذْرَكُمْ} على ما يقدم من كثير من الناس: {خُذُوا حِذْرَكُمْ} معناه: [اجلس ولا دخل لك في شيء وابتعد عن الأشياء هذه واقعد من بيتك إلى مسجدك أو من بيتك إلى شغلك وعملك]، أليسوا هكذا يقولون؟ {خُذُوا حِذْرَكُمْ}، أخذ الحذر هنا ـ على أساس أن العدوّ لا يضرك، العدو لا يقهرك ولا يظلمك ولا يستعبدك ـ هو: أن تتحركوا في مواجهته {فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ} كلمة: انفروا تعني ماذا؟ المسارعة،

اقراء المزيد
تم قرائته 432 مرة
Rate this item

{فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ}

{فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ}

{فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً} (النساء:65) وإلا فلا يعتبرون مؤمنين، تعتبر فقط مجرد دعوى وزعم كما قال سابقاً، هذه تؤكد: أن مسيرة الدين هي مسيرة عملية، وأن الأمر كله لله، الأمر كله لله لا يكون يقدّم موضوع الرسل وموضوع الهدى وكأنهم فقط يوعظون والآخرين الذين يكونون هم في السلطة التنفيذية يحكمون! لا، هي مهمة واحدة يقدمها، مهمة واحدة، هذه النظرية التي يسمونها: [فصل الدين عن الدولة] نظرية العلمانيين: [هناك موعظين مرشدين ومدرسين وهناك حكام آخرين ولا علاقة للدين بالحياة] البعض يحاول يقدم الآيات: {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ} (الغاشية:21ـ22) {مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ} (المائدة: من الآية99) يقدمها على هذا النحو! لكن لا، الآية أن تكون على هذا النحو لها أثر كبير في مقامها، لا تعني: بأنه عبارة عن موعظ فقط، وعبارة عن مرشد فقط، [ومن حكم يحكم] ومن تولى الأمر يتولى، لا. فهذه ترد على من يحاول أن يقدم مفهوما خاطئا حول الآيات الأخرى

اقراء المزيد
تم قرائته 389 مرة
Rate this item

إذا خسر الإنسان مرحلة السبق، فلا يُعوَّض؛ لأن السبق هو مرتبط بمرحلة وقتية من الزمن.

إذا خسر الإنسان مرحلة السبق، فلا يُعوَّض؛ لأن السبق هو مرتبط بمرحلة وقتية من الزمن.

ولهذا كان السبق، فضيلة عظيمة، السبق؛ لأنه قد يكون في معظم المراحل تبدأ الأشياء بناس مستضعفين فقراء، ناس يراهم الآخرون لا يملكون شيئاً، حتى من هم مؤمنون بقضيتهم لا يتفاعلون معهم، يكون عندهم [ماذا يمكن أن يعملوا؟!] أليسوا يقولون هكذا؟ [عمل باهر لكن ماذا يمكن أن يعملوا؟!]، أليسوا بحاجة إلى أن يفهموا الآيات هذه، الله يقدم الموضوع بأنه هو وراء كتابه، وبعد هداه، هم يرونهم [ناس باهرين وشباب طيبين وباهرين لكن ماذا يمكن أن يعملوا؟ ماذا سيعملون؟!] لكن إذا أنت فاهم، ادخل معهم، والثاني يدخل معهم، وحاولوا تدخلون معهم حتى يستطيعوا يعملوا شيئاً، لكن يقول [هؤلاء ماذا يمكن أن يعملوا] وجلس هناك، جلس هناك خارج، وقد صار يعتبرهم أنهم لن يعملوا شيئاً، ولا هم ناجحين في شيء، وجلس هناك بعيداً عنهم، أليس هنا ستفوته فضيلة السبق؟ لأن السبق يقوم على أساس إيماني بحت، السبق عادة يقوم على أساس إيماني خالص، أما وقد صار الناس قوة جبارة، أما وأنت قد صرت تلمس نجاحات كبيرة تنطلق معهم، هذا هو طبيعي بالنسبة لك ولغيرك، لكن في البداية يكون الناس في وضعية قد يكون الاحتمال، بل ربما يكون الكثير قاطعين بأنهم لن ينجحوا في أعمالهم، لا ينطلق

اقراء المزيد
تم قرائته 372 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر